أوباما: انفصال #بريطانيا يثير مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي
صرح الرئيس الامريكي باراك اوباما إن تصويت بريطانيا لصالح الانفصال عن الاتحاد الاوروبي يثير "مخاوف حول النمو الاقتصادي في العالم على المدى الأبعد".
وقال الرئيس اوباما خلال قمة اوتاوا الثلاثية مع قادة كندا والمكسيك والتي الهدف منها تمتين الاواصر الاقتصادية بين الدول الامريكية الشمالية الثلاث: " إن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي وخروجها منه نهائيا "سيصيب امكانات الاستثمار في بريطانيا واوروبا بوجه عام بالجمود"، مناشدا رئيس الحكومة البريطانية وقادة دول الاتحاد الاوروبي التأكد من ان عملية خروج بريطانيا من الاتحاد ستجري بسلاسة وهدوء، وأضاف أوباما: "إن الاقتصاد العالمي لن يتعرض لهزات جدية على المدى القصير عقب استفتاء الخروج".
وكان الرئيس اوباما قد دعم بقوة بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الاوروبي قبيل الاستفتاء حيث كرر في اوتاوا هذا الموقف دون مواربة، إذ قال: "اعتقد انه من المهم الاشارة الى أن اولئك الذين دعوا الى الانسحاب من الاتحاد الاوروبي هم انفسهم الذين رأيناهم في اليوم التالي وهم يقولون: لا تقلقوا، ما زال بوسعنا الاستفادة من منافع السوق الاوروبية الموحدة، واضاف: "ولذا يبدو ان حجتهم لم تكن ضد التجارة بشكل عام، بل انهم كانوا يعارضون فقط الالتزامات المترتبة على المشاركة في السوق الموحدة."
وفي وقت لاحق، قال الرئيس أوباما في كلمة القاها امام البرلمان الكندي: "إن التأثيرات قصيرة الأمد لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يمكن ضبطها والسيطرة عليها، ولكن التأثيرات بعيدة المدى ومنها انعدام المساواة والتشرذم والانقسامات الاجتماعية التي تنتج عنها لا يمكن تجاهلها."
وكان قادة دول الاتحاد حذروا في وقت سابق من ضرورة ان تحترم بريطانيا مبدأ حرية حركة الأشخاص إذا كانت تريد الاحتفاظ بحق الاستفادة من السوق الاوروبية الموحدة.
أضيف بتاريخ :2016/06/30