دراسة كندية: العالم يتجه للعملات البلاستيكية
ذكرت دراسة كندية أن العالم يتجه لإنتاج نقود مصنوعة من البلاستيك نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.
وخلصت الدراسة التي أجراها البنك المركزي الكندي إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها أثار بيئية خطيرة، وتوصلت إلى أن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
ويشير "بينغ وانغ"، المسؤول بإدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، في مقالة تحت عنوان "البلاستيك هو الحل" إلى مزايا النقود البلاستيكية "البوليمر" والتي أصدرتها استراليا لأول مرة في العام 1988، والتي تستخدم حاليا فى أكثر من 20 بلدا مختلفا أبرزها استراليا، وكندا، وفيجي، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، ورومانيا، وفييتنام.
وكشفت الدراسة، أنه في نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق "البوليمر" التى تُسحب من التداول، فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها فى صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.
وقال وانغ إن الكثير من البلدان التي وقعت على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ تنظر في أثر عملاتها على البيئة ومدة بقاء هذه العملات في حالة جيدة، وكذلك وسائل حمايتها وأمنها.
أضيف بتاريخ :2016/07/02