دانت موسكو سلسلة التفجيرات الإرهابية التي حدثت في المملكة السعودية يومي 3 و4 يوليو، وجددت استعدادها لتعزيز التنسيق مع الرياض في محاربة الإرهاب.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر، أمس الثلاثاء، إلى أن التفجيرات التي نفذها انتحاريون أمام القنصلية الأمريكية في جدة، ومسجد شيعي في القطيف، وقرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، جاءت في ختام شهر رمضان المبارك وعشية احتفال العالم الإسلامي بعيد الفطر.

 وذكرت بأن هذه الهجمات أسفرت، حسب البيانات الأولية، عن مقتل 4 رجال أمن وإصابة 5 آخرين.

وتابعت الوزارة أن هناك اشتباها بتورط تنظيم "داعش" في تدبير التفجيرات، على الرغم من عدم تبني أي جهة الهجمات في السعودية حتى الآن.

واستطردت الوزارة في بيانها: "إننا ندين هذا الاستفزاز الإجرامي من قبل متطرفين بأشد العبارات، ونعرب عن تعازينا لذوي القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وفي هذا السياق أكدت موسكو موقفها المبدئي فيما يخص ضرورة محاربة شر الإرهاب الدولي بلا هوادة ودون معايير مزدوجة، وتعزيز التعاون الدولي واسع النطاق في هذا السياق.

وشددت على أن الجانب الروسي مستعد لمواصلة المساهمة في هذه الجهود وتعزيز التنسيق مع السعودية والدول الأخرى في المنطقة وخارجها لدى اتخاذ الإجراءات الحازمة لمكافحة الإرهاب.