أصدر الإتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء 5 يوليو بيانا أعرب فيه عن قلقه من تطورات الأحدا في البحرين وما ترتكبه السلطات الحاكمة بحق الشعب البحرين ، محذرا مما قد يؤديه قرار سحب الجنسية من آية الله قاسم من انقسامات.

وأشار الإتحاد في بيانه الى تعليق نشاطات جمعية الوفاق المعارضة واغلاق مقارها وتشديد الحكم القضائي الصادر بحق زعيمها الشيخ علي سلمان، كما تطرق الى اعتقال الحقوقي نبيل رجب ومنع عدد من الحقوقيين من السفر، واعتبر الإتحاد ان تلك الإجراءات تمثل عقبة بوجه المصالحة الوطنية في البحرين.

وشاطر الإتحاد الأوروبي المفوّض الأممي لحقوق الإنسان قلقه إزاء إجراءات السلطات سحب الجنسية عن المواطنين ، داعيا حكومة البحرين الى الألتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في هذا الخصوص والى إتاحة الفرصة للمواطنين المسحوبة جنسيتهم في إتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة للأستئناف، فيما حذّر من ان سحب الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم يزيد من مخاطر الانقسامات والخلافات الطائفية.
 
وأكّد الاتحاد الأوروبي دعمه لاستقرار البحرين من خلال الإصلاحات والمصالحة الشاملة، واعتبر أنه لا يمكن إدامة ذلك إلا في بيئة يمكن التعبير فيها بحرية عن المظالم السياسية وبعيدا عن العنف.