#ترامب يمتدح أسلوب #صدام_حسين في القتل
امتدح مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية "دونالد ترامب" بثناء غير متوقع للرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، للأساليب التي كان يتبعها الأخير في تخليص بلاده من الإرهابيين، على حد قوله.
واتهم ترامب أمام تجمع لمؤيديه، أقيم في مدينة رالي بولاية نورث كارولينا، منافسته الديمقراطية "هيلاري كلينتون" بالرشوة فيما يتعلق بالتحقيق الذي خضعت له حول بريدها الإلكتروني، "إن صدام فعل شيئا واحدا صحيحا على الأقل".
وقال "صدام كان رجلا شريرا، أليس كذلك ؟ كان شريرا، بل شريرا جدا.. ولكن أتعلمون ما كان يجيده ؟ كان يقتل الإرهابيين، وتفوق في ذلك، لم يكن يشغل نفسه بحقوقهم، ولم يدعهم يلقون الخطب، كانوا إرهابيين وأنتهى الأمر".
مُضيفا: "ولكن اليوم، أضحى العراق جامعة هارفارد للإرهاب، وهذا أمر محزن حقا"، وقبل مديحه صدام، قال: إنه ما كان على الولايات المتحدة "زعزعة استقرار العراق"، وكان ترامب قد أيد الحرب على العراق قبل الغزو الأمريكي في الأشهر الأولى من الاحتلال.
وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري "بول رايان" ناقض ما ذهب إليه ترامب، إذ وصف صدام حسين، الأربعاء بأنه "شرير".
وقال رايان لقناة فوكس نيوز "كان من أكبر أشرار القرن العشرين، فقد أرتكب جرائم إبادة بحق شعبه باستخدام الأسلحة الكيمياوية".
وهاجمت حملة كلينتون الانتخابية ما وصفته بتأييد ترامب للرئيس العراقي الذي أعدم في عام 2006، إذ قال كبير مستشاري المرشحة الديمقراطية "جيك سوليفان" في تصريح "كرر ترامب الليلة مديحه لصدام حسين بوصفه قاتلا كبيرا للإرهابيين، وعبر عن رضاه لأن صدام لم يشغل نفسه بحقوقهم، في الحقيقة، كان نظام صدام يتبنى الإرهاب".
ومضى بقول: "إن كيل ترامب المديح بشكل اعتباطي للديكتاتوريين المتوحشين والدروس الملتوية التي يبدو أنه تعلمها من التاريخ تشير مرة أخرى إلى مدى الخطورة التي سيشكلها لو تولى منصب القائد العام وكم هو غير جدير بالمنصب الذي يسعى له".
وهذه ليست المرة الأولى التي يمتدح ترامب فيها صدام، حسب موقع (ذي هيل) السياسي الأمريكي، ففي تشرين الأول، فبراير الماضيين، قال ترامب إن العالم سيكون أفضل "100 بالمئة" لو كان الرئيس العراقي الأسبق حيا وما زال في الحكم".
أضيف بتاريخ :2016/07/07