#الأندبندت_البريطانية : #محمد_بن_سلمان أخطر رجل بالعالم
وصفت صحيفة (إندبندنت) البريطانية في تقريرها ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع "محمد بن سلمان" بأنه أخطر رجل في العالم ولديه طموحات كبيرة ويضع أعداءه في الداخل والخارج نصب عينيه، ويسعى لأن يكون القائد الأقوى في الشرق الأوسط.
وووجهت الصحيفة انتقادات لسياسة بن سلمان وتصرفاته المتسرعة، قائلة: الأمير السعودي، الذي يُعد أصغر وزير دفاع في العالم وتولى منصبه وهو في الـ29 من عمره، أغرق بلاده في حرب وحشية في اليمن لا تبدو لها نهاية في الأفق، وأدخل بلاده في مبارزة خطيرة مع إيران، ويبدو أنه على عجلة من أمره كي يصبح القائد الأقوى في الشرق الأوسط.
وألمحت الصحيفة إلى أن "بن سلمان" الذي بدأ العمل في سوق الأسهم والعقارات وهو في سن المراهقة، رفض إكمال تعليمه خارج المملكة وتابع دراسته القانونية في جامعة الملك سعود بالسعودية، حتى أن زملاءه وصفوه بالشاب الجاد الذي لا يدخن ولا يشرب وليس له في جو الحفلات.
الصحيفة البريطانية، أشارت إلى أن قوة محمد بن سلمان تنبع من اعتماد والده الملك سلمان عليه، وكلما كان ملازماً له في كل خطوة كلما ارتفع في التسلسل الهرمي للحكم في عائلة "آل سعود"، حيث أنه معروف جيدا داخل النخبة الدينية ورجال الأعمال في المملكة السعودية أنه " إذا كنت تريد أن ترى الأب كان عليك أن تقصد الابن أولاً".
وأضافت الصحيفة يزعم المنتقدون أنه جمع ثروة هائلة، وأن القوة وليست المال هي من تدفع الأمير. وأنه نظرا لمرض والده الملك سلمان، فإنه يعد الآن القوة الحقيقية في المملكة، منذ أن ازداد نفوذه بعد أشهر قليلة من تولي والده الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة.
وقالت الصحيفة إن قرار الأمير الشاب والطموح وابن الملك شنَّ الحرب على اليمن في مارس الماضي كان مغامرة شيقة وأكثر جاذبية، حاول من خلالها إثبات أنه منافس قوي لوزير الداخلية وولي العهد السعودي "محمد بن نايف". وأراد محمد بن سلمان من تلك الحرب أن يحقق نصراً سريعاً حاسماً لتأكيد مكانته كقائد عسكري، وأن تضعه في نفس المكانة مع جده بن سعود، الملك المحارب".
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من تنديد أعدائه داخل الأسرة الحاكمة بغطرسته، ووصل عداؤهم إلى درجة دعوتهم للإطاحه به جنبا إلى جنب مع والده وولي العهد محمد بن نايف.إلا أن هذه الدعوات لم تصل إلى شيء في النهاية، بل إن الأمير الشاب ظل على قمة الدعم الشعبي في المملكة السعودية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: إن بن سلمان الذي يريد أن يظهر بصورة جده عبدالعزيز كمحارب سني، يوازن بين الخيارات المطروحة، ومن الممكن أن يفكر في توجيه ضربة عسكرية إلى إيران وهي الفكرة التي وصفتها الصحيفة بالمخيفة وتحدث في منطقة تمزقها الصراعات الطائفية.
أضيف بتاريخ :2016/07/09