ذكرت "وكالة أنباء أسوشييتد برس" بأن عدد ضحايا كارثة منى بلغ 2121، حسب تعداد جديد أجرته الوكالة.

ويستمر عدد الضحايا في الارتفاع منذ حدوث التدافع في 24 سبتمبر،مع تعرف دول مختلفة على جثث رعاياها ومحاولتها تحديد أماكن وجودهم.

وكان مسؤولون سعوديون قد اجتمعوا لمناقشة الحادث، ولم يتغير العدد الذي صرحت به السلطات السعودية رسميا، وهو 769 شهيدا بالإضافة إلى 934 جريحا.

وقد ترأس ولي العهد محمد بن نايف وزير الداخلية اجتماعا في وقت متأخر الأحد حول الكارثة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية التي لم تذكر رد فعل الأمير على الاختلاف في أعداد الضحايا.

وقالت الوكالة إن ولي العهد أحيط علما بتقدم التحقيقات ، وأصدر تعليمات للجنة التحقيق بالمضي قدما في بذل الجهود من أجل التوصل لأسباب الحادث.

وكان الملك سلمان قد أمر بإجراء تحقيق في الكارثة التي تعتبر الأكثر دموية من نوعها منذ ربع قرن، وسبق حادث التدافع حادثا دمويا آخر، حيث هوت رافعة في أحد مواقع البناء في مكة ما أدى إلى استشهاد 111 شخصا، في أول موسم للحج يأتي بعد تولي الملك سلمان العرش.

واتهمت عدة دول إسلامية من بينها إيران ، السعودية بسوء إدارة موسم الحج وحملتها مسؤولية الكارثة، وطالبت السعودية بالاعتذار، ولم تصدر السلطات السعودية حتى الأحد لائحة تفصيلية بجنسيات الحجاج الذين لقوا حتفهم إثر الكارثة.

يذكر بأن آخر حصيلة أعلنت عنها الرياض لضحايا منى هي ۷٦۹ ضحية، وبالمقارنة مع هذا العدد تشكل الأرقام التي أعلنتها الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة تشكل أكثر من ضعف ما أعلنته الحكومة السعودية.