تبنى تنظيم "داعش" صباح الثلاثاء 19 يوليو عملية الطعن التي نفذها لاجئ أفغاني على متن قطار للمسافرين في مقاطعة بافاريا الألمانية كما أعلنت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي.

وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن منفذ العملية "هو أحد مقاتلي" التنظيم الإرهابي" أقل من 24 ساعة بعد أن نفذ لاجئ أفغاني عمره 17 عاما اعتداء بفأس وسكين على متن قطار في مقاطعة بافاريا الألمانية، وقالت الوكالة: "إن الهجوم جاء ستجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل" تنظيم "داعش".

وكانت الشرطة الألمانية قالت في وقت سابق من يوم  الثلاثاء إنها قتلت طالب لجوء أفغانيا يبلغ من العمر 17 عاما بعدما نفذ اعتداء بفأس وسكين مساء الإثنين 18 يوليو على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة.

وقال متحدث باسم الشرطة المحلية: "قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين"، وأضاف:"هناك ثلاثة جرحى إصاباتهم بالغة، وآخرون إصاباتهم طفيفة"، وعولج 14 شخصا آخرين أصيبوا بصدمة، وأوضح أن المهاجم تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا.

وكان وزير داخلية بافاريا أعلن أن فرقة تدخل خاصة من الشرطة الألمانية طاردت المهاجم وأطلقت النار عندما حاول الشاب مهاجمتها بأسلحته البيضاء، وأشار الوزير إلى أن المهاجم أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما وصل وحيدا من دون عائلته إلى ألمانيا، وأوضح أنه يقيم في منطقة أوكسنفورت المجاورة للمكان الذي وقع فيه الاعتداء قرب فورتسبورغ وكان محتضنا من قبل عائلة باعتباره قاصرا.