دانت المعارضة البحرانية في ألمانيا جريمة مقتل الشاب الشهيد حسن الحايكي تحت التعذيب داخل السجن اليوم الأحد.

وقالت المعارضة في بيان اليوم 31 يوليو، بأن هذه الجريمة “تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، وعملاً خارج إطار القانون”.

 وأشارت المعارضة إلى أنه اعتقل قبل شهر ونصف  “بعد مداهمة منزله من قبل القوات الخليفية، دون مراعاة لحرمة المنازل بمنتصف شهر يونيو الماضي”، حيث تم “اقتياده إلى جهة مجهولة، وتعرضه للتعذيب إلى أن قضى نحبه صبيحة اليوم الأحد”.

وأوضح البيان أن الحايكي “استشهد وهو قيد الإخفاء القسري جراء تعرضه لمضاعفات التعذيب في سجون النظام المفتقدة لأبسط معايير الكرامة الإنسانية”، وأكدت أن “هذه جريمة لا تسقط بالتقادم”، مشددة على أن الشهيد “كان شابا متلزما وصالحا ومحبا لوطنه و شعبه”.

وحملت المعارضة البحرانية في ألمانيا “رأس النظام البحريني مسؤولية مقتل الشهيد حسن الحايكي”،  و”تقديم الجناة إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل جراء جريمتهم الشنعاء”.

كما أكدت المعارضة على “أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من عزيمة الشعب البحريني، ولن تثنيه عن الاستمرار في نضاله حتى يقرر مصيره”.