صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس 4 أغسطس بشأن تصريحات دونالد ترامب عن إمكانية تعرض هذه الانتخابات للتزوير بأنها مزاعم "سخيفة".

وردا على سؤال بشأن الاتهامات التي ساقها الملياردير الجمهوري، قال أوباما خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: "لست اعلم من أين ابدأ في الإجابة على هذا السؤال"، معتبرا أن ما يزيد هذه المزاعم سخفا هو أن الانتخابات الرئاسية الأميركي تجري على نطاق واسع بواسطة أنظمة آلية وبالتعاون مع السلطات المحلية، وأضاف: "حتما لن يجري تزوير الانتخابات، إذا كان ترامب يعتقد أن هناك مؤامرة تحاك عبر البلاد، بما في ذلك في أماكن مثل تكساس حيث المسؤولون عن مكاتب الاقتراع ليسوا الديمقراطيين، فهذا سخيف".

وتابع الرئيس الأميركي: "إذا كان ترامب يتقدم بفارق عشر أو 15 نقطة في استطلاعات الرأي عشية الانتخابات وخسر يمكنه حينها أن يطرح هذا السؤال، ولكن الحال ليست كذلك الآن".

وأوضح الرئيس الأميركي أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة سيتلقى تقارير عن الأمن القومي كما يقتضي القانون قبل الانتخابات، لكنه حذر من أن المعلومات في مثل تلك الإحاطات يجب أن تبقى سرية، وقال: "سنلتزم بالقانون... إذا كان أحدهم مرشحا مثل المرشح الجمهوري للانتخابات فيحتاج لأن تصله التقارير الأمنية حتى يتسنى له إذا ما فاز أن يكون مستعدا لمهام منصبه فلا يبدأ من الصفر".

وأضاف أوباما: "إذا أراد أحدهم أن يصبح رئيسا فيجب أن يبدأ في التصرف كرئيس وهذا يعني أن يكون قادرا على تلقي تلك التقارير وعدم نشرها".