#واشنطن ’تدرس’ الوثائق التركية بشأن تسليم #غولن
كشف مارك تونر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية دراسة بلاده لوثائق جديدة أرسلتها تركيا للحث على تسليم رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع في البلاد الشهر الماضي.
وأبلغ تونر الصحفيين، الخميس4 أغسطس بالفول: "السلطات التركية سلمت بضع مجموعات من الوثائق لنا ونحن بصدد فحص تلك الوثائق"، وأفاد أن المجموعة الاولى من الوثائق لم تشكل فيما تعتقده الحكومة طلب تسليم رسمي، ومضى قائلا: "تلقينا فيما بعد المزيد من الوثائق. نحن نفحصها...ولا أعتقد أننا توصلنا إلى تلك النتيجة حتى الآن".
وفي نيويورك، قال العضو بالبرلمان التركي جميل إيدن: "إن وزارة العدل الأميركية تسلمت حتى الآن 85 صندوقا من الوثائق من تركيا، فيما يتعلق بغولن".
وحذر مسؤولون أتراك من بينهم وزير الخارجية مولود جاويش من أن الروابط مع الولايات المتحدة ستتضرر إذا امتنعت عن تسليم غولن.
فيما أوضحت واشنطن أنه يتعين على أنقرة أن تقدم أدلة واضحة على تورط غولن في الانقلاب العسكري الفاشل قبل أن يمكن السير قدما في أي إجراءات لتسليمه.
من جانبه، استنكر غولن أمر اعتقال أصدرته الحكومة التركية يتهمه بتدبير محاولة انقلاب، نافيا أي تورط في محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي، وقال: "إنه لشيء موثق جيدا أن نظام المحاكم في تركيا يفتقر إلى استقلال القضاء ولهذا فإن أمر الاعتقال هذا هو مثال آخر لسعي الرئيس أردوغان إلى السلطوية والابتعاد عن الديمقراطية".
أضيف بتاريخ :2016/08/05