#الأرجنتين تكشف ملفات أمريكية عن #حقوق_ الإنسان
نشرت الأرجنتين الاثنين 8 أغسطس أكثر من ألف ملف أمريكي سري حول وضع حقوق الإنسان في الأرجنتين أثناء ديكتاتوريتها العسكرية السابقة لسبع سنوات للفترة الممتدة من 1976 حتى 1983 التي تسمى بفترة "الحرب القذرة".
وتم تسليم الوثائق إلى الحكومة الأرجنتينية بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى بوينس آيرس في شهر مارس الماضي، ومنح 1081 ملفا إلى الصحافة ومنظمة "جدات ميدان مايو" المعنية بالعثور على الأطفال الذين تعرضوا للخطف أثناء فترة القمع، حيث تم تسليم هذه الملفات من قبل أمين حقوق الإنسان في الأرجنتين كلاوديو أفروج.
وصدرت الوثائق عن أقسام مختلفة للحكومة الأمريكية خلال الفترة من 1977 حتى عام 1982 وتشتمل الوثائق على بيانات من ضحايا الديكتاتورية الأرجنتينية وملاحظات من الاجتماعات بين ممثلي الولايات المتحدة والمجلس العسكري، إذ قام الجيش باختطاف وقتل نحو 30 ألف شخص في ذلك الوقت، وفقا لبيانات جماعات حقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي تولى السلطة خلال الفترة من 1977 حتى 1981 ناقدا لوضع حقوق الإنسان في الأرجنتين، لكن خليفته رونالد ريغان اعتبر المجلس العسكري حليفا قريبا في الحرب ضد جبهة ساندينستا في نيكاراغوا وحركات التمرد في هندوراس وغواتيمالا والسلفادور.
وأشارت بعض البيانات إلى أنه تم خطف حوالي 500 طفل من ذويهم إبان فترة الدكتاتورية ومنحوا للتبني لشخصيات أو مقربين من النظام، وتحديدا في عهد الدكتاتور الأرجنتيني السابق خورخي فيديلا الذي جعل عمليات خطف المعارضين في صلب سياسة الدولة المنهجية في ظل النظام العسكري الأرجنتيني ليقيم نظاما حديديا مارس القمع الذي أدى في عهده إلى اختفاء نحو 30 ألف شخص لم يعثر على جثثهم مطلقا بحسب منظمات إنسانية.
أضيف بتاريخ :2016/08/09