أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن ترحيلها لـ 15 معتقلا في مركز اعتقال غوانتانامو في كوبا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر أكبر عملية ترحيل منفردة لمعتقلين خلال فترة رئاسة باراك أوباما.

وقال البنتاغون في بيان أصدره: "الولايات المتحدة ممتنة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه التلويحة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق غوانتانامو".
فيما رحبت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بهذا الإعلان بوصفه إشارة إلى أن الرئيس أوباما جاد بشأن إغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل قبل نهاية فترة رئاسته.

وظل هؤلاء الأفراد داخل معتقل غوانتانامو دون توجيه أي تهم إليهم، ومن بينهم سجناء منذ 14 عاما، وسينخفض بعد ترحيلهم عدد المعتقلين في القاعدة الأمريكية البحرية في خليج غوانتانامو إلى 61 معتقلا.

وطبقا لتصريحات مسؤول في الخارجية الأمريكية، رفض ذكر اسمه، كان 12 من المرحلين من اليمنيين والثلاثة الآخرين من أفغانستان.

وسعى البنتاغون جاهدا لايجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين، إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها.

يذكر أنه عادة ما يطلق سراح المعتقلين السابقين المرحلين مع اخضاعهم للمراقبة وبرامج إعادة تأهيل.