#تركيا تستدعي سفيرها لدى #النمسا للتشاور
استدعت تركيا أمس الإثنين 22 أغسطس سفيرها لدى النمسا للتشاور ومراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت تدهورا بسبب سماح السلطات النمساوية لأنصار حزب العمال الكردستاني بتنظيم تظاهرة في فيينا.
وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره المولدافي: "استدعينا إلى أنقرة سفيرنا في فيينا للتشاور ومراجعة علاقاتنا" بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية بعد سلسلة من الخلافات الدبلوماسية مع فيينا.
واتهم تشاوش أوغلو النمسا بـ"دعم الإرهاب"، وقال "للأسف فقد زالت أسباب الإبقاء على علاقاتنا الثنائية وتعاوننا مع النمسا كما في السابق"، وأوضح أن تركيا ستتخذ "إجراءات أخرى" بشأن العلاقات الثنائية مع النمسا في الفترة المقبلة.
واستدعت وزارة الخارجية التركية السبت 20 أغسطس القائم بالأعمال النمساوي في أنقرة للاحتجاج على "حادث" وقع في مطار فيينا، حيث احتجت تركيا على شريط إخباري بث على شاشات التلفزيون في مطار فيينا جاء فيه: "أن تركيا سمحت بممارسة الجنس مع أطفال تقل أعمارهم عن 15 سنة".
كما أثارت النمسا غضب تركيا عندما قالت إنه يجب وقف محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي بسبب حملة التطهير التي تشنها أنقرة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.
وكان المستشار النمساوي كريستيان كيرن صرح للإعلام النمساوي في وقت سابق من هذا الشهر: "يجب أن نواجه الواقع: إن مفاوضات العضوية لم تعد الآن سوى وهم".
أما وزير الدفاع النمساوي هانز-بيتر دوسكوزيل فقد وصف تركيا بالدولة "الدكتاتورية"وقال إن: "مثل هذه الدولة لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي".
وبعد ذلك صرح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز أن بلاده تعارض أية خطوات لتقريب أنقرة من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أضيف بتاريخ :2016/08/23