أمر قاض وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة 14900 رسالة بريد إلكتروني ومرفقات تخص هيلاري كلينتون، وجدها مكتب التحقيقات الاتحادي عندما كان يحقق في استخدامها لبريد إلكتروني خاص غير مصرح به أثناء عملها وزيرة للخارجية.

وحدد القاضي أيضاً جلسة 23 سبتمبر المقبل، للكشف عن رسائل البريد الإلكتروني، مما يثير احتمالية أن يصبح بعض هذه الرسائل معلناً قبل انتخابات الرئاسة، التي تتنافس فيها المرشحة الديمقراطية كلينتون مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب والتي ستجري في الثامن من نوفمبر المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر للصحفيين: "إن الوزارة لا تزال تراجع 14900 وثيقة، ولم يتضح كم من هذه الرسائل شخصياً وكم كان مرتبط بعملها"، وموضحا بأنه ليس واضحاً أيضاً كم من هذه الرسائل قد يكون تكراراً لتلك الرسائل، التي كشف عنها بالفعل، لكن هناك "احتمالاً لأن يكون عدد قليل جداً منها لم يكشف من قبل".

يشار إلى أن الكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني، قد يعطي ذخيرة لخصوم كلينتون، لذين استغلوا الموضوع بالفعل للدفع بأنها غير جديرة لرئاسة البلاد.