اجتمع رؤساء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا يوم الاثنين 23 أغسطس بعد قرار بريطانيا الصادم بالخروج من الاتحاد الأوروبي وقالوا: "إن على أوروبا أن تدير ظهرها ل"الشعبويين" الذين ينحون باللائمة على الاتحاد الأوروبي في جميع مشكلات القارة".

ووجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي نداءات من أجل تعزيز التعاون الأمني وتحسين الفرص للشبان من على متن حاملة طائرات قبالة جزيرة فينتوتيني الإيطالية.
ويهدف الاجتماع إلى التمهيد لقمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في براتيسلافا الشهر المقبل.

ومثلت محادثات يوم الاثنين بداية لأسبوع من الاجتماعات لميركل مع الحكومات الأوروبية الأخرى التي تشهد سفرها لأربع دول واستقبالها لقادة من ثمان أخرى.

وقالت المستشارة الألمانية: "نحترم قرار بريطانيا العظمى لكننا نريد أيضا أن نوضح أن "الدول الأعضاء" السبع والعشرين الآخرى تعول على أوروبا آمنة ومزدهرة."

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز للحكومات الأفريقية للمساعدة في إبطاء تدفق المهاجرين إلى أوروبا لكن الانقسامات بين الدول الأعضاء حادة.

وشدد أولوند على الحاجة لحماية الاتحاد الأوروبي من عنف المتشددين بتشديد الرقابة على الحدود وتبادل معلومات المخابرات، وقال "لكي يكون هناك أمن يجب أن يكون لدينا ضبط للحدود ولذلك نعمل من أجل دعم خفر السواحل وحرس الحدود. نريد مزيدا من التنسيق في الحرب ضد الإرهاب."