ذكرت رئيسة بلدية باريس "آن هيدالغو" الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول أن العاصمة الفرنسية ستؤوي قرابة ألف مهاجر في مخيمين للتصدي للعدد المتزايد من الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب.

ويأتي بناء المخيمين في باريس في الوقت الذي تواجه الحكومة ضغوطا لتفكيك مدينة صفيح المترامية الأطراف وتوصف "بالغابة" قرب ميناء كاليه، ويحمل السكان قاطنيها مسؤولية زيادة الجريمة واعتلال الاقتصاد المحلي.

وقالت هيدالغو: "أحد المخيمين سيبنى للرجال والآخر للنساء والأطفال على أن يفتتح المخيم الأول في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
مضيفةً في مؤتمر صحفي: "علينا أن نخرج بطرق جديدة للتغلب على الوضع.. فالأمور وصلت لحدودها القصوى.. المخيمان هذان يعكسان قيمنا".. "المخيمان سيكونان مؤقتين وسيكلفان 6.5 ملايين يورو ستغطي سلطات بلدية باريس 80% من المبلغ".

يُشار إلى أن فرنسا تُعدّ الأقلّ تأثُراً بأزمة اللاجئين في أوروبا خاصة جارتها ألمانيا، فإن الآلاف من طالبي اللجوء يستخدمونها كنقطة عبور أملا في الوصول إلى بريطانيا.

و في كاليه أوقف سائقو الشاحنات والمزارعون وأصحاب الأعمال الاثنين حركة السير على الطريق السريع القريب من المخيم للمطالبة بوضع موعد نهائي لتفكيك "الغابة".