أزمة الهجرة في صلب قمة الدول #الأوروبية_المتوسطية
تستضيف العاصمة اليونانية أثينا، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول، اجتماعا لقادة دول جنوب أوروبا السبع، يعقد في محاولة للتوصل إلى برنامج مشترك حول عدد من القضايا ومن أهمها أزمة الهجرة.
وستستمر "قمة الدول المتوسطية للاتحاد الأوروبي"، التي تجري بمشاركة قادة فرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا وقبرص واليونان، وكذلك سكرتير الدولة للشؤون الأوروبية الإسباني، الذي يمثل الرئيس ماريانو راخوي، حتى مساء الجمعة، حيث يعقد مؤتمر صحفي مشترك.
ويهدف الاجتماع، الذي يعقد بمبادرة من رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات كثيرة من أبرزها انسحاب بريطانيا من هذه الهيكلية، إلى "إسماع صوت الدول المتوسطية الأوروبية" و"إيجاد مقاربة ومواقف مشتركة"، حسبما قال الزعيم اليوناني في مقابلة نشرها موقع "يوراكتيف" الإلكتروني الإخباري الجمعة.
وفي مجال الهجرة، سيكون الهدف إيجاد حل لتدفق اللاجئين "لا يحمّل" دول الصف الأول "كل الأعباء" ولا يخضع لنزعات كره الأجانب، حسبما قال وزير الشؤون الأوروبية اليوناني، نيكوس خيداكيس، لوكالة "فرانس برس".
ويسعى رئيس الوزراء اليوناني منذ وقت طويل إلى توحيد دول جنوب أوروبا في إطار تحالف سياسي قوي من شأنه التأثير على الأجندة الأوروبية، لا سيما في القضايا المتعلقة بالتطور الاجتماعي الاقتصادي والسياسية الأوروبية في مواجهة أزمة اللجوء.
وقال تسيبراس، في المقابلة التي أجريت عشية انطلاق أعمال القمة، إن "الجميع يعرفون أن أوروبا أصبحت عند منعطف حاسم"، مضيفا أن "الركود الاقتصادي ومشاكل التلاحم الاجتماعي والتشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية والانعزالية وصعود النزعات الشعبوية لليمين المتطرف كلها قضايا لا يمكننا تجاهلها في أجواء الجدل حول تطور التكامل الأوروبي".
وسيكون بإمكان الدول المشاركة في القمة، حال توصلها إلى مقاربة مشتركة، الإعلان عنها في قمة دول الاتحاد الأوروبي التي ستعقد ببراتيسلافا في 16 سبتمبر/أيلول.
أضيف بتاريخ :2016/09/09