معلومات خاطئة ساقت #لندن للتدخل في #ليبيا
كشف نواب بريطانيون أن التدخل العسكري البريطاني في ليبيا عام 2011 بأمر من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون استند إلى معلومات مخابرات خاطئة وعجل بانهيار البلد سياسيا واقتصاديا.
و حمّل تقرير صدر عن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، يوم الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول، ارئيس الوزراء السابق دايفد كاميرون المسؤولية عن دور بريطانيا في أمة ليبيا كونه لعب دورا "حاسما" في قرار التدخل.
وقال كريسبين بلانت رئيس اللجنة وهو عضو في حزب المحافظين الذي ينتمي إليه كاميرون "إن تصرفات بريطانيا في ليبيا جزء من تدخل لم يكن نتيجة تفكير سليم ولا تزال نتائجه تظهر اليوم".
وأضاف أ"ن السياسية البريطانية في ليبيا قبل وأثناء التدخل في مارس 2011، تأسست على افتراضات خاطئة وفهم ناقص للبلاد والموقف".
اللجنة معدّة التقرير أوضحت أن "المسؤولية الأساسية تقع على عاتق زعامة ديفيد كاميرون".
وقادت بريطانيا وفرنسا جهودا دولية للإطاحة بمعمر القذافي في مطلع 2011 واستخدمتا الطائرات المقاتلة لدحر قوات القذافي والسماح لمقاتلي المعارضة بالإطاحة به.
وقد صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق هذا العام أن حلفاءه الأوروبيين انشغلوا عن الأزمة الليبية بعد التدخل. وقال مكتب أوباما فيما بعد إنه لم يقصد انتقاد كاميرون.
واستقال كاميرون من رئاسة الوزراء بعدما خسر استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، كما استقال يوم الاثنين الماضي من عضوية البرلمان قائلا إنه لا يود أن يسبب ارتباكا لخليفته في رئاسة الوزراء تيريزا ماي.
أضيف بتاريخ :2016/09/14