دولية

#هولاند يحيي مبادرته للسلام.. والاستيطان يقلق #أوباما


يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبلاغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقلقه إزاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن مبادرة بلاده للسلام لم تنته وإنما بدأت.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إن أوباما سيعبر عن قلقه بشأن النشاط الاستيطاني للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية خلال اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول.

رودس تابع في حديث للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ناقشت مخاوفها بشأن مستوطنات كيان الاحتلال وإمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في مواجهة هذا النشاط الاستيطانس، مضيفاً "أنا متأكد من أن الرئيس أوباما سيفعل ذلك غدا مرة أخرى".

من جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن "المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط لم تنته وإنما بدأت".

وردا على سؤال بشأن المبادرة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك حول ما إذا كانت المبادرة قد انتهت أجاب هولاند "على العكس إنها بدأت وكما تعلمون فقد كان هناك مؤتمر في باريس يوم 3 حزيران/ يونيو الماضي ولدينا الآن فريق عمل يتابع الخطوات اللاحقة وسيكون هناك مؤتمر في شهر كانون الأول المقبل.

وحول ما إذا كان هناك تناقض بين المطالبة بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي والمبادرة الفرنسية رد الرئيس الفرنسي: "ليس هناك تناقض بين هذه المبادرات فقد ظهر منذ مؤتمر باريس وحتى الآن العديد من وأنا أقول إن اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تخدم هذا السياق".

أضيف بتاريخ :2016/09/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد