علّقت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها بالمحادثات الثنائية مع روسيا حول الملف السوري، بعد تبادل كيل من الاتهامات بينهما حول فشل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أكدت هذه الأخيرة أن القرار لم يُتّخذ بسهولة.

ويأتي هذا الإعلان بعد التصريح الأخير  للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر الذي أشار فيه إلى صعوبة مواصلة الاعتقاد بجدوى عملية دبلوماسية لإنهاء الحرب "في ظل هجوم الحكومة السورية بدعم روسيا على حلب".

وكان تونر في وقت سابق قد أشار إلى إن العملية الدبلوماسية بين البلدين بشأن سوريا "على جهاز الإعاشة لكنها لم تمت بعد".مضيفاً أن كيري ولافروف أجريا محادثات دون إحراز أي تقدم نحو استئناف وقف الأعمال العدائية في سوريا، لكن كيري  ترك الباب مفتوحا أمام مزيد من الاتصالات.

و كان قد أفاد بأن الولايات المتحدة لا تزال "على وشك" تعليق الاتصالات الثنائية مع روسيا بشأن سوريا، لكنه قال إن هناك أساسا كافيا للمحادثات يجعل واشنطن غير راغبة في الانسحاب منها بعد.
كما كان كيري قد هدد بتعليق التعاون مع روسيا إذا تتخذ خطوات فورية لوقف الهجمات على حلب وإعادة الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.