ذكرت بيونغ يانغ أنها ستواصل تعزيز قدراتها النووية في إطار الرد على التهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأمن كوريا الشمالية.

وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، في بيان لها أمس الخميس، إن الضغط على البلاد من قبل الولايات المتحدة وصل إلى مرحلة حرجة.

وأكدت الخارجية الكورية، أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض عزلة دولية على كوريا الشمالية وتجبر الدول الأخرى على قطع العلاقات مع بيونغ يانغ أو تخفيض مستواها، مضيفة أن الإدارة الأمريكية لم تستخلص أية دروس من سياستها الفاشلة تجاه كوريا الشمالية.

وحذرت الوزارة، من أن "الجمهورية الشعبية ستعزز قدراتها النووية كمية وجودة للدفاع عن سيادة (الدولة) وحقها بالوجود"، لا سيما في ظروف "الضغط السياسي والاقتصادي غير المسبوق وكذلك التهديدات العسكرية من قبل الولايات المتحدة".  

وأعادت الوزارة إلى الأذهان أن بيونغ يانغ تمتلك قدرات كبيرة لتوجيه ضربات نووية، واصفة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"قطيع الذئاب".

وكانت صحيفة "نودون سيمبون" المركزية قد أفادت في وقت سابق بأن كوريا الشمالية قادرة على شن ضربة قاسية على أهداف الإمبرياليين الأمريكيين لمنعهم من تكريس الظلم وعدم التوازن".