حذرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس 6 أكتوبر/ تشرين أول من الخطر الذي قد تسببه الضربات الصاروخية أو الجوية التي تستهدف المناطق التي يسيطر عليها الجيش، للعسكريين الروس.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف ما ذكره عن أن بلاده اتخذت تدابيراً بعد استهداف القوات السورية في دير الزور، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء ضد العسكريين الروس.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أقر بتنفيذ هجوم دير الزور لكنه أكد أنه كان يستهدف عناصر "داعش"، وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم وقع الخطأ وإنها أوقفت الهجوم عندما علمت بوجود القوات السورية في تلك المنطقة.

المتحدث باسم الجيش الروسي أضاف قائلاً  "اليوم يعمل أغلب ضباط المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة على الأرض، ويوصلون المساعدات الإنسانية، ويجرون المفاوضات مع وجهاء البلدات وقادة المجموعات المسلحة في أغلب المحافظات السورية. وسيكونون معرضين للتهديد من أي صواريخ أو غارات تستهدف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية".

ونبّه كوناشينكوف من أن "المدى القتالي لصواريخ إس-300 وإس-400، التي نشرتها روسيا في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين، قد يفاجأ أي جسم طائر مجهول الهوية". مشيراً إلى أن "العاملين على النظام الدفاعي الصاروخي الروسي لن يكون لديهم الوقت الكافي لتحديد هوية الطائرات أو مصدر الغارات والرد سيكون فوريا، أي أوهام عن الطائرات الخفية ستتحطم بحقيقة تخيب الآمال".