دولية

’ #رويترز’:هيئة تابعة لـ #الأمم المتحدة تطلب من #المملكة وقف رجم وإعدام الأطفال

 

 طالبت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة المملكة السعودية اليوم الجمعة لوضع نهاية للتمييز "الشديد" ضد الفتيات ولإلغاء القوانين التي تسمح برجم وبتر أطراف وجلد وإعدام الأطفال.

كما أدانت اللجنة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العسكري السعودي في اليمن، مشيرة إلى أنها أسفرت عن قتل وتشويه مئات الأطفال واستخدام المملكة السعودية "لسياسة التجويع" في الحرب ضد حركة أنصار الله .

وفحص خبراء اللجنة المستقلون وعددهم 18 سجل المملكة في الالتزام بمعاهدة الأمم المتحدة لحماية حقوق من تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وأبلغ بندر بن محمد العيبان رئيس لجنة حقوق الإنسان السعودية الذي قاد الوفد السعودي في تحقيق اللجنة إن الشريعة فوق كل القوانين والمعاهدات بما في ذلك معاهدة حقوق الطفل. وأضاف أن المملكة لديها الإرادة السياسية لحماية حقوق الأطفال.

وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلق عميق من أن الرياض "مازالت لا تعترف بالفتيات كرعايا لهن حقوق كاملة وتواصل التمييز بشدة ضدهن على صعيد القانون والممارسة وتفرض عليهم نظام وصاية ذكوريا."

وقالوا إنه ينبغي عدم استخدام المواقف المتصلة بالتقاليد أو الدين أو الثقافة لتبرير انتهاك حقهن في المساواة.

وذكر خبراء الأمم المتحدة أن أطفال الأسر الشيعية وغيرها من الأقليات الدينية يتعرضون للتمييز بشكل مستمر فيما يتعلق بالتعليم والقضاء في المملكة.

وأوضح التقرير أن الأطفال فوق 15 عاما يحاكمون مثلهم مثل البالغين ويمكن إعدامهم "لأن المحاكمات تفتقر لضمانات تكفل مراعاة الإجراءات القانونية السليمة وتوفير محاكمة عادلة."    

وقال الخبراء إن من بين 47 شخصا أعدموا في الثاني من يناير كانون الثاني 2016 كان ما لا يقل عن أربعة دون 18 عاما. وكان هذا أكبر عدد من أحكام الإعدام التي تنفذ دفعة واحدة في جرائم أمنية منذ عقود ومن بين من أعدموا رجل دين شيعي بارز.

وحث الخبراء السلطات السعودية على "إلغاء كل المواد في التشريع التي تبيح رجم وبتر أطراف وجلد الأطفال."

وقال الخبراء على المملكة السعودية "بشكل واضح لا لبس فيه أن تمنع الحبس الانفرادي والأحكام بالسجن مدى الحياة على الأطفال وحضور الأطفال لتنفيذ أحكام الإعدام علنا."

وأضاف الخبراء أنه ينبغي تجريم كل أشكال الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال وأن يحاكم المسؤولون عنها.

وأشار الخبراء إلى قضية رجل الدين فيحان الغامدي قائلين إنه تمت تبرئته والإفراج عنه بعد أن اغتصب وعذب وقتل ابنته البالغة من العمر خمسة أعوام.

أضيف بتاريخ :2016/10/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد