#لافروف يعلن عن شروط #موسكو لانسحاب ’ #النصرة’ من #حلب
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن استعداد موسكو لدعوة دمشق للموافقة على خروج مسلحي «جبهة النصرة» من مدينة حلب، كما كشف لافروف عن شروط موسكو لتنفيذ خطة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بهذا الشأن.
الوزير الروسي وفي تصريحات للتلفزيون الروسي أشار إلى أن المسلحين الذين سيبقون في أحياء حلب الشرقية بعد انسحاب «النصرة» يجب أن ينفصلوا عن التنظيم نهائياً، مشدداً على أهمية تسجيل هذا الالتزام على الورق. وبحسب لافروف، فإن ما سبق سيتيح للجيش السوري والمعارضة المسلحة، بعد انسحاب «النصرة»، تشكيل هيئات مشتركة لحفظ الأمن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين أول بأن لافروف ونظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، أكدا خلال اتصال هاتفي استعداد الجانبين لبحث اقتراحات الأمم المتحدة حول حلب، و أّد مصدر في الوزارة مصدر في الوزارة أن الوزيرين «تبادلا الآراء بشأن قضايا التسوية السورية»، مشيراً إلى أن الجانب الروسي أكد خلال هذه المكالمة ضرورة القضاء بالكامل على «الخطر الإرهابي في الأراضي السورية» وبذل جهود بالتوازي مع ذلك من أجل تعزيز الهدنة ومعالجة القضايا الإنسانية وتحريك التسوية السياسية للأزمة السورية.
وزير الخارجية الألماني صرّح بأن برلين متفقة مع شركائها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، على أن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية «غير ممكن» دون مشاركة روسيا بشكلٍ بناء في هذه العملية.
وفي الوقت عينه، شددت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي على غياب أي بديل عن الدبلوماسية والحوار كحل للأزمة السورية ، وذلك رداً على تصريحات نظيره الأميركي جون كيربي، التي لم يستبعد فيها اللجوء إلى الخيارات «غير الدبلوماسية» لتسوية الأزمة السورية.
وحث المتحدث باسم الخارجية الإيرانية جميع الأطراف المعنية داخل سوريا وخارجها، وخاصة الدول من خارج المنطقة، على تركيز جهودها على بحث الحلول السلمية للأزمة، لا سيما في ما يتعلق بإطلاق الحوار السوري السوري.
أضيف بتاريخ :2016/10/08