الناشط #الدبيسي: معتقلي الرأي اختلفت أعمارهم وخلفياتهم واشتركوا في الدفاع عن المظلوم

عدد الناشط الحقوقي السعودي المقيم في ألمانيا رئيس الجمعية السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان " علي الدبيسي " عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بعض أسماء معتقلي الرأي من أهالي المنطقة الشرقية في سجون النظام السعودي مؤكداً أن جميعهم اشتركوا في الدفاع المظلوم وعارضوا الظالم.
وكتب "الدبيسي": "إسراء الغمغام، الشيخ الشهيد النمر، الشيخ الراضي، الكاتب محمد الخويلدي، الشيخ حبيب الخباز، الشيخ جعفر الصويلح، الكاتب كمال الدوخي، الشيخ محمد حسن الحبيب، الكاتب زكريا صفوان، نعيمة المطرود، السيد فاضل الشعلة، الشيخ توفيق العامر، الحقوقي والمضحي فاضل المناسف، الأستاذ فاضل السليمان، رمزي آل جمال، الشيخ جلال آل جمال، الشاعر عادل اللباد، المتظاهر محمد الزنادي... وغيرهم كثير وعذرا لو أغفلنا أحد".
وقال "الدبيسي" أن هؤلاء المعتقلين "اختلفت أعمارهم وتنوعت خلفياتهم، ولكنهم جميعاً اشتركوا في مواقف مبدئية، فالكرامة لديهم سلوك ومطلب، وبوضوح كانوا منحازين للمظلوم ومعترضين على الظالم، نثرت مواقفهم الطيبة العطر في أرجاء المجتمع، وكلماتهم المنطوقة أو المكتوبة ماتزال شموعاً مضيئة تؤكد لنا إن في مجتمعنا أخياراً وأحراراً يتعالون على ترغيب وترهيب الظالم مهما استطال".
وتابع "الدبيسي" قوله: "نعم..، ففي هذا المشهد الذي تعربد فيه الحكومة الظالمة وتزبد، نحن بحاجة لتذكر هؤلاء الشموع، فحقا نفتقدهم، ففي مواقفهم دروس وعبر، وهم نماذج ناجحة وأهلاً للقدوة التي تؤسس لجيل صلب في كرامته ومبدئي في مواقفه".
وأكد الناشط الدبيسي على أن معتقلي الرأي "كانت لهم مواقف حكيمة، وفلسفة واضحة تستند على الإصطفاف مع المظلوم والمستضعف والنظر إليه بود وعطف ورحمة، كان بعضهم يحب أن يمتزج مع المستضعفين والمهمشين ويكون كأحدهم ويقترب من آلامهم ومعاناتهم، لذا أحبتهم الناس وعلا شأنهم ولمع ذكرهم."
واختتم قوله : "سلام الله عليهم، وعلى من أحبهم وأقتفى أثرهم".
أضيف بتاريخ :2016/11/25