نفى آدم شهيدوف مستشار رئيس جمهورية الشيشان للشؤون الدينية ما تداولته وسائل إعلام سعودية حول تقديم الرئيس الشيشاني اعتذاراً للمملكة عن مؤتمر "أهل السنة والجماعة" في غروزني.

وأكد شهيدوف على صفحته على موقع "فيس بوك" بقوله:"لم يزر فخامة رئيس الشيشان المملكة السعودية- لتقديم الاعتذار عن مؤتمر الشيشان".

وأوضح شهيدوف أنّ زيارة رئيس الشيشان رمضان قديروف للمملكة السعودية يوم الأحد أتت بدعوة من ولي ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز ودار أثناء اللقاء كلام حول تطوير العلاقات الثنائية وبُحثت عدة مواضيع ذات الأهمية المشتركة.

و كتب شهيدوف" ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام التي تعوّدت نشر الكذب والفتنة والظلم بين المسلمين من أن فخامة الرئيس زار المملكة تقديماً للاعتذار الرسمي عن مؤتمر الشيشان فليس صحيحاً نهائياً وهو كذب محض، والصحيح الذي لا شكّ فيه أننا قدّمنا صورة حقيقية عن مؤتمر الشيشان التي شُوّهت على لسان الحاقدين والتيارات المتطرفة خاصة الإخوان المسلمين".

وأكّد مستشار الرئيس الشيشاني أنّ المؤتمر لم يُعقد إساءةً للمملكة السعودية وشعبها ولا لتفريق صفوف المسلمين بل عُقد لمواجهة "الفكر المتطرف الذي استغل لقب أهل السنة والجماعة ونسبه إلى منهج السلف الصالح زوراً وكذباً فكفّر الأمة واستباح دماءها كما حصل ذلك فى بلادنا على أيدي أدعياء السلفية التكفيرية الذين نشروا الفساد من تكفير وقتل ودمار".

ووفقاً لشهيدوف فإنّ محمد بن سلمان "لم يخالف" هذا الموقف وكان "مسروراً" لسماع هذا التوضيح.