’#نيويورك_بوست” :مركز الرعاية يعيد تجنيد الإرهابيين

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" تقريراً يوم الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني يشير إلى أن مركز محمد بن نايف للرعاية الذي يعنى بإعادة تأهيل الإرهابيين في المملكة هو في الواقع مصنع لتجنيد وتدريب الإرهابيين.
ونقلت الصحيفة عن سجين في "غوانتانامو" قوله إنّ مراكز للاحتيال إذا لا تفعل إلا القليل لإعادة تأهيل الإرهابيين ولكنها في الواقع مصانع لتجنيد وتدريب الإرهابيين”.
وكان أحد الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة ويدعى غسان عبد الله الشربي قد أشار إلى "أن الحكومة السعودية تشجع السجناء المفرج عنهم للانضمام إلى الجهاد في مدرسة إصلاح الإرهابيين، والمعروفة رسميا باسم مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمشورة”.
كما كانت إدارة أوباما قد أشادت بفاعلية برنامج إعادة التأهيل الذي يستخدم “العلاج بالفن”، كالسباحة، كرة الطاولة، بلاي ستيشن وكرة القدم لاجتثاث التطرف، واشترطت لإطلاق سراح عشرات السجناء في غوانتانامو، بمن فيهم الحراس السابقين لأسامة بن لادن، تسجيلهم في البرنامج المثير للجدل، وقد أجرت الإدارة الأمريكية لحدّ الآن نقل 134 معتقلا سعوديا إلى مخيمات الاصلاح السعودية في الرياض وجدة، ضمن حملة الإدارة لإغلاق معتقل غوانتانامو.
وقال الشربي إن الرياض "تشجع المعتقلين السابقين على محاربة الولايات المتحدة"، "وهي تجند وتدرب المقاتلين لمحاربة الإيرانيين في اليمن وسوريا".
ولفت التقرير إلى وجود عدد من الأدلة التي تؤيد مزاعم الشربي ومنها ماكشف عنها موقع ويكيليكس، الذي سرّب مؤخراً مراسلات لهيلاري كلينتون حول ” الدعم المالي واللوجستي السعودي للجماعات الإرهابية وخاصة داعش في المنطقة”.
وكان الشربي قد رفض التسجيل في برنامج إعادة التأهيل السعودي كشرط لإطلاق سراحه معتبراً أنّه “سيستخدم للقتال تحت عباءة المملكة".
يذكر أنّ المركز السعودي عبارة عن منتجع يحصل فيه الارهابيّين على ألعاب الفيديو، كرة الطاولة، جاكوزي وشقق خاصة مفروشة حديثا محفوظة للزيارة الزوجية. ويتضمن البرنامج ثلاثة أشهر من الدروس الإسلامية من رجال الدين سعوديين و “متخصصين في الشريعة.”
وطالبت الصحيفة الكونغرس بطرح اسئلة وصفتها بالصعبة وهي هل أن هذه المراكز تمنع وقوع هجمات إرهابية، أم إنها حاضنة لتسهيل المزيد من الهجمات؟
أضيف بتاريخ :2016/11/30