نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" الثلاثاء مقالا بعنوان "الولايات المتحدة توافق على مبيعات أسلحة الخليج-مع شروط" بحسب ترجمة موقع "البحرين اليوم"، للكاتب جيمس بروس، وجاء في المقال أنّ إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافقت مؤخرا على مبيعات كبرى للسلاح إلى دول الخليج العربية بمليارات الدولارات.
 
إلا أنّ هذه المبيعات تأتي الآن مع شروط سياسية بسبب “مخاوف الولايات المتحدة بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل هؤلاء الحلفاء منذ فترة طويلة”. بحسب المقال.
 
واعتبر المقال أن أي تباطؤا في مبيعات الأسلحة إلى الخليج “ينذر بالخطر على صناعة الدفاع الأمريكي، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات للحفاظ على ديمومة خطوط الإنتاج”.
 
وكانت إدارة الرئيس اوباما حذّرت المملكة السعودية في شهر أكتوبر الماضي, من ان المساعدات العسكرية المستقبلية رهن بوقف الرياض لحربها في جارتها اليمن.
 
وقال المقال "على الرغم من الانتقادات القاسية التي تعرض لها السعوديون في الكونغرس، فقد صوت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح قرار ببيع 153 دبابة أبرامز M2 ليحل بعضها محل دبابات خسرتها المملكة السعودية في اليمن.
 
أكبر هذه الصفقات هي بيع 36 طائرة مقاتلة بقيمة 4 مليار دولار إلى قطر, و 28 طائرة سوبر هنت الى الكويت بقيمة 3 مليار دولار و 19 طائرة من طراز لوكهيد مارتن إلى البحرين بقيمة 3.8 مليار دولار.
 
وكان الرئيس أوباما وعد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مايو 2015 بالإسراع بتنفيذ تلك الصفقات.
 
و ذكر المقال بأن المملكة السعودية والإمارات تستخدمان الأسلحة الأمريكية في استهداف المدنيين في اليمن.
 
يذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بقاعدة لوجستية في الكويت فيما تستضيف البحرين الأسطول الخامس الأمريكي, و لديها في قطر أكبر قاعدة جوية في الشرق الأوسط .
 
وتوقّع كاتب المقال أن يحافظ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على السياسة الأمريكية في تزويد أنظمة الخليج بالأسلحة.