هولاند يغلق الحدود ويعلن حالة الطوارئ في فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود بشكل مؤقت ونشر قوات الجيش في العاصمة باريس، وذلك عقب الهجمات التي تعرضت لها باريس الجمعة "13 نوفمبر 2015 م"، وأسفرت عن مقتل 153 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 200 بجروح.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن هولاند قوله، في كلمة متلفزة مقتضبة عقب الهجمات المتزامنة في باريس، إنه "لا يمكن أن يدخل أي شخص إلى فرنسا بدءًا من الآن، وإلى حين اتخاذ قرارات أخرى"، مشيراً إلى أن باريس شهدت "اعتداءات إرهابية غير مسبوقة والعشرات قتلوا"، مضيفا "علينا التوحد والتزام الهدوء".
وأضاف هولاند أن "القرار الثاني الذي اتخذته هو إغلاق الحدود، علينا أن نضمن ألا يتمكن أحد من الدخول لتنفيذ أي عمل أياً كان، وفي الوقت نفسه إلقاء القبض على منفذي الهجمات إذا حاولوا الخروج من فرنسا". كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الإرهابيين وإرساء الأمن في كل الأحياء التي قد تكون معنية"،
ومن أمام مسرح باتكالان الذي شهد إحدى الهجمات أعلن هولاند حربًا "لا هوادة فيها" ضد الإرهابيين. كما ألغى الرئيس الفرنسي مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين في أنطاليا في تركيا مطلع الأسبوع المقبل.
من جهة ثانية، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى "عدم الخروج من منازلهم إلى حين استتباب الأمن العام فيها".
أضيف بتاريخ :2015/11/14