نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً لجيمس سورين بعنوان “الغرب فقد السيطرة في الشرق الأوسط بسقوط حلب”.

ويرى سورين أن سماح الغرب بسقوط حلب في أيدي قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطارد الغرب كأزمة كبرى خلال العقود القادمة وستكون له تداعياته.

ويعود سورين بالذاكرة إلى الربع الأخير من عام 2012 حيث عقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولي الحكومة البريطانية بقيادة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق، مشيراً إلى أن وزير الدفاع قام حينها بعرض كيفية تأسيس منطقة حظر جوي في شمال سوريا واعتبارها منطقة آمنة للجماعات المسلحة.

ويخلص الكاتب إلى أن الدرس الأكبر الذي يجب أن يستخلصه الغرب مما جرى في سوريا هو أن القادة السياسيين يجب عليهم عدم إتباع مبدأ التدرج في الفعل بل يجب عليهم أن يوازنوا بين مخاطر الفعل ومخاطر عدم الإقدام عليه والوقوف بشكل سلبي.

واعتبر الكاتب أن الرسالة التي قد يوجهها الغرب في بعض الأحيان بعدم اتخاذ موقف صريح قد تكون لها آثار مرعب، على حد تعبيره.