دولية

تقارير استخباراتية تتّهم المملكة #السعودية و #قطر و #الكويت بتمويل الجماعات السلفية في #ألمانيا


نشر معهد “غيتستون” الألماني للسياسة الدولية الأربعاء 21 ديسمبر تقريرا يشير إلى اتهام  لمكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور  ووكالة الاستخبارات الاتحادية للمملكة السعودية والكويت بتمويل المجموعات الدينية ، وكذلك تمويل بناء المساجد ودعم الأئمة المتشددين
 
وأشار التقرير الى وجود 10 آلاف متطرف في في المانيا وفقا لتقارير استخباراتية ألمانيه, وأن معظم الرعايا الألمان الذين سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش" حيث أصبحوا متطرفين بواسطة السلفيين, الذين يستهدفون الشباب المسلم من ذوي الدخل المنخفض في المدن الألمانية، لافتا وبشكل خاص الى جمعية الشيخ عيد آل ثاني الخيرية ورابطة العالم اإسلامي السعودية وجمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية, باعتبارها أكبر مموّلي الجماعات السلفية في ألمانيا.  

ونقل التقرير عن مكتب أمن الدولة في فرانكفورت قوله: "إنها الحرب، يجري تلقين الأطفال في المدارس الإبتدائية، تخيّل كيف إذا كبروا وانضموا الى الجماعات الجهادية بهدف قتل الكفّار".

وقال رولف موزنيخ النائب والخبير في شؤون الشرق الأوسط: ”"كانت لدينا مؤشرات وأدلة على أن السلفيين الألمان يحصلون على المساعدة، التي تتم الموافقة عليها من قبل حكومات المملكة السعودية وقطر والكويت، مثل المال وإرسال الأئمة وبناء مدارس لتحفيظ القرآن و جوامع".  

ويعتقد أن 850 ألمانيا انضموا للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق. وكان نائب المستشارة الأمانية أنجيلا ميركل وجّه في وقت سابق من هذا العام إتهامات للمملكة السعودية بتمويل الجماعات السلفية في ألمانيا، إلا أن الحكومة الألمانية تصرّ على تعزيز تعاونها العسكري والأمني مع المملكة، وقد اجرت وزيرة الدفاع الأمانية مؤخرا زيارة الى المملكة السعودية بهدف تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

أضيف بتاريخ :2016/12/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد