اعتبرت الخارجية الأمريكية الثلاثاء 27 ديسمبر أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  مضحكة بامتلاكه أدلة لتقديم التحالف الدولي دعما للجماعات الإرهابية في سوريا، واصفة إياها ب "السخيفة".

وكان أردوغان في وقت سابق من الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة قال: "التحالف كان يقول سنواصل محاربة داعش إلى النهاية"، وأضاف: "كانوا يتهموننا بدعم التنظيم والآن جميعهم تلاشوا عن الأنظار، بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية، ومنها "داعش "ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي، هذا واضح جدا. لدينا أدلة مؤكدة بالصور والتسجيلات المصورة"، وفق وكالة رويترز.

وأكد الرئيس التركي مواصلة محاربة "داعش" بكل حزم، سواء مع توفر الدعم أو لم يتوفر، وأنه لن يتراجع عن المضي قدما في هذا الطريق، مؤكدا أن التحالف الدولي لا يلتزم في الوقت الراهن بتعهداته التي قطعها، مضيفا أن بلاده متمسكة بإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا قرب حدود بلاده الجنوبية.

وبخصوص مفاوضات أستانا المرتقبة قال: "للأسف مفاوضات جنيف بشأن وقف إطلاق النار في سوريا لم تثمر عن نتائج إيجابية، وأبلغنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم رفضنا لفكرة البدء بمفاوضات جديدة في أستانا، وأعربنا للروس بأن أنقرة لا تنظر بإيجابية لهذه المفاوضات في حال تمت دعوة المنظمات الإرهابية إليها".

وأوضح أن مباحثات أستانا حول سوريا ستنعقد على مستوى وزراء الخارجية، معربا عن أمله بمشاركة المملكة السعودية وقطر فيها.