دولية

استعدادات لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد #الشيخ_النمر’ في عدة دول بشعار #وماقتلوه


تجري استعدادات واسعة في عدة دول عربية وأجنبية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر" الذي اعدمته السلطات مطلع العام الجاري 2يناير 2016، وثلاثة آخرين من المُطالبين بإصلاحات سياسية وحقوقية في المملكة السعودية.

وأعلن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمسيرة شعبية تحت الشعار الدولي الموحد "وماقتلوه"، في بلدة العوامية مسقط رأس الشهيد النمر، بالقطيف.

وأشار الإعلان إلى أن المسيرة ستكون مساء يوم الاثنين المصادف 2يناير 2017، بالقرب من مضيف الشهيد خالد.

وفي لبنان وجهت "لجنة إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ النمر" دعوة عامة لحضور الفعالية الخطابية والإعلامية "وماقتلوه"، 3يناير عصرا، في ثانوية البتول -قاعة الجنان- طريق المطار.
وفي إيران تم الإعلان عن عدة فعاليات مختلفة إحياء لذكرى الشيخ الشهيد، وتخليدا لصوته الحر.

ومن المقرر أن تُحيي الذكرى الأولى لاستشهاده عدة دول من بينها اليمن، والعراق، ولبنان، وفي الداخل، بالإضافة إلى دول اجنبية عديدة.

وكانت السلطات السعودية أعدمت الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر" بعد مُعارضته لسياسية المملكة في البحرين وفي الداخل، بالإضافة إلى مُطالبته بإصلاحات سياسية ورفض العائلة الحاكمة من التسلط على شعب الجزيرة العربية، الأمر الذي اعتبرته السلطات السعودية تحديا وخروجا على ولاة الأمر، مُتهمة إياه بالإرهاب مع ثلاثة شبان آخرين أعدمتهم على خلفية مُطالبات حقوقية.

وعمدت السلطات السعودية لخلط الأوراق بحسب حقوقيين بالزج باسم الشيخ النمر والثلاثة الآخرين، مع مجموعة من الإرهابين، الذين ينتمون إلى القاعدة وداعش، وقيامها بإعدامهم في نفس اليوم، لتمويه بأن من تم إعدامهم هم إرهابين، حيث أعدمت 47شخصا.

و ترفض شريحة كبيرة من المجتمع السعودي تسمية الشيخ النمر بالإرهابي، أو اتهامه بالتحريض على العنف، كون كلماته التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل من بينها موقع "يوتيوب" توضح رفضه للعنف أو استخدام السلاح في وجه السلطات.

ولاقى حكم الإعدام الذي نفذته السلطات السعودية بحق الشيخ النمر، غضبا جماهيرا، مما تسبب بخروج مظاهرات كبيرة وغاضبة في عدة دول من العالم.
وكانت عدة دول من بينها إيران وشخصيات سياسية ودينية إسلامية ومسيحية، قد حذرت السلطات السعودية من الإقدام على إعدام الشيخ النمر، وعن الآثار المترتبة على إعدامه، إلا أن السلطات رفضت الاستماع لتحذيرات.

أضيف بتاريخ :2016/12/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد