دولية

هيومن رايتس ووتش تطالب واشنطن بالعودة عن قرار بيع السعودية ذخائر لسلاح الجو

 

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الولايات المتحدة الأمريكية بالعودة عن قرارها تزويد سلاح الجو السعودي الذي يشن عدواناً دامياً منذ أشهر على اليمن، بذخائر إضافية بأكثر من مليار دولار.
 
ونقلت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، عن نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "جو ستورك" قوله "الحكومة الأمريكية على علم جيد بالضربات العشوائية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية، وأدت إلى مقتل المئات من المدنيين في اليمن منذ مارس"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
   

وأوضح "ستورك" في البيان الصادر مساء الأربعاء "إلى حين تجري السعودية تحقيقا في ما يبدو أنه غارات غير قانونية لمقاتلات التحالف وتتخذ إجراء مناسبا، لا يجدر بالولايات المتحدة تزويدهم المزيد من القنابل".
   
واعتبر أن "تزويد المملكة بالمزيد من القنابل في هذه الظروف، وصفة لوفيات أكثر في صفوف المدنيين، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها جزئيا".
   
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت يوم الاثنين الماضي الموافقة على طلب السعودية شراء قرابة 19 ألف قنبلة وصاروخ موجه لسلاح الجو. في صفقة تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار.
   
وحول انتقاد منظمات حقوقية للسعودية، قال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر بعيد إعلان الموافقة على الصفقة، "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع".

ويشمل الطلب السعودي 12 ألف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلغ، و1500 "قنبلة خارقة" قادرة على اختراق أهداف محصنة أو تحت الأرض، و6300 صاروخ موجه من طراز "بايفواي 2" و"بايفواي 3".

كما تتضمن معدات تتيح توجيه الصواريخ من خلال الأقمار الاصطناعية.

أضيف بتاريخ :2015/11/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد