دولية

#الشرطة_الألمانية تمنع مئات الأشخاص من شمال #أفريقيا من المشاركة في احتفالات العام الجديد

 

قالت الشرطة الألمانية في مدينة كولونيا يوم الأحد 1 يناير إن الوجود الأمني المكثف خلال الاحتفالات بالعام الجديد منع تكرار حوادث الاعتداءات الجنسي والسرقة التي تعرض لها مئات النساء أثناء احتفالات العام الماضي، على يد أشخاص قيل أنهم من شمال أفريقيا أو عرب.

ووصل عدد رجال الشرطة إلى نحو 2000 وهو ما يساوي عشرة أضعاف عددهم العام الماضي، مستهدفين محطة القطارات الرئيسية وفي القطارات أعدادا كبيرة من الرجال من أصول شمال أفريقية، وقاموا بفحص أوراق نحو 900 شخص ومنعت الشرطة 650 شخصا معظمهم من شمال أفريقيا من حضور الاحتفالات هذا العام.

وقامت الشرطة بفحص واحتجاز الكثير من الرجال في محطة السكك الحديدية الرئيسية بينما كانوا في طريقهم إلى وسط كولونيا غربي المانيا حيث أدت الاعتداءات العام الماضي والتي كان معظم المتهمين فيها من شمال أفريقيا، وبهيئة عربية إلى انتقادات عنيفة لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه المهاجرين.
ولم يفصح رئيس الشرطة في كولونيا يورغن ماتيس عن عدد من سمح لهم بعد ذلك من هؤلاء الرجال بدخول وسط كولونيا، ونفى أن تكون الاجراءات وصلت إلى حد الفرز العنصري. وقال إن الكثير ممن احتجزوا كانوا "ذوي سلوك عدواني."

وقال ماتيس في مؤتمر صحفي "أنا ارفض تلك الانتقادات ... الغرض من هذا الإجراء كان الحيلولة دون تكرار الحوادث التي وقعت العام الماضي."

وأثار تركيز الشرطة على الأشخاص من شمال أفريقيا الاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي، وساهم في هذا تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أرسلتها الشرطة خلال الليل تقول فيها إنها تقوم بفحص المئات من الاشخاص من شمال أفريقيا.

وحظرت السلطات الألمانية على الأفراد حمل الألعاب النارية في ميدان محطة كولونيا وقامت بتفتيش الحقائب واستخدمت كاميرات مراقبة عالية الدقة تنقل صورا لمقر قيادة الشرطة صورا لما يجري في الميدان.

أضيف بتاريخ :2017/01/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد