#دي_ميستورا لن يشارك في مفاوضات #أستانا حول #الأزمة_السورية

قرر ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عدم المشاركة في المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية المقرر عقدها في أستانا نهاية الشهر الجاري برعاية روسية وتركية.
وقال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم المبعوث الثلاثاء 3 يناير: "دي ميستورا لن يشارك في مفاوضات أستانا المرتقبة بشأن الأزمة السورية"، وأشار إلى وجود احتمال لمشاركة الأمم المتحدة في مفاوضات أستانا، مضيفا: "لا نعتبرها منافسة مع مفاوضات جنيف، لكننا نعتقد أنها جزء من عملية المساعدة لها".
وأكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة رحبت دائما بمبادرات عقد المشاورات بين دمشق والمعارضة السورية "كمحطة مرحلية في طريق إجراء المفاوضات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي عن توصل الحكومة السورية والقوات المعارضة لها إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة 29 إلى 30 ديسمبر.
وبحسب الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات في العاصمة الكازاخية أستانا في خلال شهر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت عدة أطراف تحديد يوم 23 يناير لإجراء المفاوضات.
وشدد أعضاء المجلس في القرار على أنهم يتوقعون إجراء الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية ويعتبرونها خطوة مهمة في إطار تمهيد الاستئناف الرسمي للعملية التفاوضية بين أطراف الأزمة السورية في جنيف براعية الأمم المتحدة.
وأعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، على خلفية هذه التصريحات، أن المعارضة السورية مستعدة للمشاركة في مفاوضات السلام التي اقترح فلاديمير بوتين عقدها في أستانا بهدف تشكيل حكومة انتقالية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن حجاب قوله للصحفيين إن الهيئة العليا للمفاوضات تؤيد الحل السياسي إذا كان هناك سعي لحل سياسي حقيقي من أجل تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة.
أضيف بتاريخ :2017/01/04