قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية يوم الخميس (5 يناير 2016) إن واشنطن سلّمت المملكة السعودية أربعة إرهابيين يمنيّين كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو.

موضحة بأن هذه العملية “تشكّل بداية لمزيد من عمليات النقل إلى المملكة السعودية في الأيام الأخيرة لإدارة أوباما”.

وبيّنت الصحيفة بأن هذه العملية خفّضت أعداد المحتجزين في غوانتانامو لتصل إلى 55 شخصا , مضيفة بأن 19 آخرين من المتوقع نقلهم أيضا, وتوقّعت أن يبقى 40 شخصا في المعتقل عند انتهاء ولاية أوباما.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإرهابيين الأربعة الذين أمضوا 15 عاما في المعتقل, سيخضعون إلى برامج لإعادة التأهيل في مركز محمد بن نايف بجدة.

وضمت القائمة كل من محمد علي عبدالله بووزير وعبدالله يحيى يوسف الشبلي ومحمد رجب صادق أبو غانم وسالم أحمد هادي.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهّد بإغلاق سجن غوانتانامو مع انتهاء ولايته لكنه لم يف بوعده, فيما يؤكد الرئيس المنتخب ترامب على أهمية الإبقاء على الإرهابيين فيه وعدم إطلاق سراحهم.

وفي تحقيق سابق أجرته “نيويورك تايمز” كشف عن أن مركز محمد بن نايف يعيد تأهيل الإرهابيين مرّة أخرى للقيام بنشاطات إرهابية بعد إطلاق سراحهم وفي كل من اليمن وسوريا والعراق.