#الأندبندنت: تبخّرت أحلام #المملكة في أن تصبح قوة مهيمنة في العالم الإسلامي

تحت عنوان ” حلم المملكة السعودية في أن تصبح قوة عربية وإسلامية مهيمنة في العالم ضاع في اللهب” ، كتب الصحفي البريطاني الشهير “باتريك كوكبورن” مقالته يوم الجمعة (6 يناير 2017) في صحيفة “الأندبندنت”.
وتطرق الكاتب في المقالة إلى جهود المملكة السعودية لأن تصبح قوة عربية وإسلامية مهيمنة في العالم، موضحاً بأن تلك الجهود ظهرت قبل عامين وكأنها في طريقها للنجاح. مشيرا إلى تقرير للمخابرات الألمانية صدر في العام 2015 وأعربت فيه عن قلقها من تحول السياسة السعودية من “محافظة إلى متهورة”.
لكنه أوضح بأنه لم يكن أمرا متوقعا أن تهزم الطموحات السعودية أو تعاني من الإحباط على جميع الجبهات تقريبا. مشيرا إلى تراجعها في سوريا وفشلها في اليمن والى موافقتها على خفض الإنتاج في الوقت الذي رفعت فيه إيران إنتاجها.
وأشار كذلك إلى تزايد العداء للسعودية في أمريكا وخاصة مع إقرار قانون “جاستا”, وإلى فشل المملكة السعودية في انتزاع صنعاء من أيدي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالرغم من مرور أقرابة العامين على الحرب التي تشنها على اليمن.
وأكّد الكاتب على أن محاولة المملكة السعودية ودول الخليج النفطية لتحقيق الهيمنة في العالمين العربي الإسلامي كانت “كارثية على الجميع تقريبا”.
معتبراً أن ” دخول الجيش السوري لحلب والسقوط المرجح الموصل بيد الجيش العراقي يعني هزيمة العرب السنة في مناطق شاسعة كبيرة من الأراضي تمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط”.
أضيف بتاريخ :2017/01/08