دولية

’#ذا_ويك’: كفاءة #الاستخبارات_الأمريكية على المحك

 

قالت مجلة "ذا ويك" الأمريكية بأن مستوى التأييد لوكالة الاستخبارات بين الديمقراطيين الأمريكيين ازداد بعد إعلانها عن ضلوع روسيا بهجمات القرصنة وفوز دونالد ترامب في الانتخابات مما يدل من جديد على عدم كفاءة هذه المؤسسة.

وترى المجلة أن عدم كفاءة الوكالة يبدو واضحا وهو يعود عمليا إلى فترة تأسيسها، وتؤكد المجلة أن الوكالة بقيت طوال فترة الحرب الباردة تمارس أمورا عديمة الفائدة مثل العمل على إنشقاق الآلاف من المواطنين في الصين وروسيا، وكذلك التجسس على المنشقين المحليين في للولايات المتحدة.

وذكرت المجلة أن الوكالة في عهد جورج بوش الإبن قامت وبإيعاز من أعلى الهرم في تلك الإدارة بتنفيذ برنامج التعذيب غير القانوني، الذي لم يجلب أي فائدة في مجال المعلومات الاستخباراتية وتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بفعالية الوكالة في المجال الميداني.

وترى المقالة أن عدم كفاءة وكالة المخابرات المركزية عار حقيقي، وليس فقط بسبب التاريخ الطويل للعنف الذي مارسته وانما لأن الإدارة الرئاسية الأمريكية كانت تحتاج دائما إلى معلومات دقيقة وجيدة النوعية ولكن وفي الكثير من الأوقات لم يتمكن أي جهاز استخباراتي من الأجهزة الأمنية المختلفة في الولايات المتحدة من توفير ذلك.

وتعتقد المجلة أن الوكالة المركزية كانت في "الوضع الأسوأ" بهذا المجال لأنها وفي الكثير من الأحوال كانت تهمل المعلومات الاستخباراتية الهامة وتركز على العمليات الخارجية الأكثر جاذبية.

ويرى مؤلف المقالة أن زعم الوكالة بأن هجمات القراصنة الروسية كانت تهدف إلى دعم موقف ترامب في الانتخابات، يدل على أنه لا يمكن بتاتا الوثوق بهذه المؤسسة ولا بجهاز الأمن في الولايات المتحدة ككل.

وفي الخاتمة يقول كاتب المقالة: "توجد احتمالات عديدة لكيفية تطور المواجهة بين ترامب ووكالة المخابرات المركزية، التي راهنت على الديمقراطيين والتي تملك وسائل الضغط والتأثير في مختلف مستويات السلطة في الولايات المتحدة. ولكن أيا كانت الطريقة التي يمكن للوكالة استخدامها للتغلب على ترامب، فإنها ستؤدي إلى نتائج أسوأ من ذلك بكثير".

أضيف بتاريخ :2017/01/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد