#العفو_الدولية تعتبر خطاب #ترامب ’ساما’ وتتهم #أوروبا بانتهاك #حقوق_الإنسان

اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي نشرته الأربعاء 22 فبراير أن خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي في الحملة الانتخابية "خطابات سامة".
وحذرت المنظمة من الخطابات السامة التي يروجها السياسيون امثال ترامب ويجردون يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم" ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساما وأشد خطرا، وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي يبث أفكارا سامة تتعلق بالسياسة العنصرية ومعاداة السامية والتي كان آخرها المرسوم الأخير الذي نع فيه دخول اللاجئن والمهاجرين.
من جهة أخرى انتقدت المنظمة تعامل دول أوربية مع مسألة اللاجئين حيث بين التقرير الذي حمل عنوان "حالة حقوق الإنسان في العالم" أن هناك 36 دولة انتهكت القانون الدولي، حيث أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر.
وقال سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، لقد كان اللاجئون الهدف الأول، وإذا ما استمر هذا الاتجاه في عام 2017، فسوف تتحول فئات أخرى إلى فريسة للهجوم، وسوف يؤدي ترديد خطب الكراهية إلى مزيد من الاعتداءات على أشخاص وجماعات بسبب لون البشرة أو الانتماء الإثني أو القومي أو الديني، فحين نكف عن النظر إلى بعضنا باعتبارنا بشرا لهم الحقوق نفسها، نقترب أكثر فأكثر من الهاوية.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن أكثر الزعماء السياسيين بنوا مستقبلهم في السلطة على ترويج خطاب بث الخوف والانقسام وإلقاء اللوم على الآخرين، وأصدروا قوانين تنتهك الحق في حرية التعبير، وحرضوا على قتل أشخاص لمجرد أنهم اتهموا بتعاطي المخدرات، وبرروا ممارسات التعذيب وإجراءات المراقبة الواسعة، ومددوا الصلاحيات الواسعة الممنوحة للشرطة.
وانتقدت حملات قمع شنت في بلدان مثل الصين ومصر وإثيوبيا والهند وإيران وتايلاند وتركيا وحالة الطوارئ طويلة الأمد في فرنسا، وقوانين المراقبة الكارثية غير المسبوقة في بريطانيا.
أضيف بتاريخ :2017/02/22