سجلت بريطانيا يوم الإثنين 20 فبراير أعلى درجة حرارة منذ 160 عام حيث بلغت 16 درجة مئوية متفوقة على المملكة السعودية ودبي واليونان.

وأدت الرياح الجنوبية الغربية القادمة من منطقة البحر الكاريبي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وقال خبراء الأرصاد الجوية: "تهب الرياح الدافئة من منطقة البحر الكاريبي، ليحل الطقس المعتدل على مناطق من بريطانيا خلال هذا الأسبوع، وفقا للتوقعات، لكن لن يكون الطقس مشمسا بالضرورة، مع وجود بعض السحب وتوقع هطول الأمطار".

أن درجات الحرارة في بريطانيا تسجل في المتوسط 7 درجات مئوية خلال شهر فبراير، مع وجود حد أدنى لها يصل إلى درجة مئوية واحدة.

وقال عالم المناخ، توماس كراوثر: "يمكننا القول إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتمدد، ولا نستطيع عكس تأثيرها ولكن يجب التخفيف منها".
وشهد هذا الشهر درجات حرارة شديدة البرودة في بريطانيا، عندما وصلت الحرارة في بريمر، أبردينشاير إلى 27 درجة تحت الصفر.
يذكر أن شهر فبراير عام 1998 شهد درجات حرارة وصلت إلى 19.7 درجة مئوية، في حين اجتاحت موجة الحر بعض المناطق في ويلز عام 2012.