ترك أعضاء لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي، الثلاثاء 7 مارس هواتفهم الذكية قبل توجههم إلى موسكو وأجهزتهم اللوحية في بلدهم توجسا من اختراقات إلكترونية.

وطلبت جهات ذات اختصاص من البرلمانيين الدنماركيين عدم أخذ أجهزت الاتصال الخاصة تحسبا لاختراقات إليكترونية محتمله خلال زيارة عمل لموسكو تستغرق أسبوعا.

ولم يصدر تعليق روسي رسمي على تصريحات الوفد البرلماني الضيف قبيل قدومه، ولكن موسكو نفت مثل هذه المزاعم في وقت سابق.

 وكتب مارتن ليدغارد وزير الخارجية الدنمركي السابق،على حسابه في فيسبوك: "وداعا أيتها الهواتف الذكية...في طريقنا إلى روسيا مع لجنة السياسة الخارجية حيث نُصحنا بعدم جلب أجهزتنا الإلكترونية".

 وكان ليدغارد قد صرح حين كان وزيرا للخارجية: "يجب أن يستعد الاتحاد الأوروبي لمزيد من الحرب الهجينة من روسيا"، مثيرا زوبعة إعلامية حينما تكهن بقدرات عجيبة لروسيا تكاد تسيطر على الأنظمة الإليكترونية عبر العالم.

يجدر بالذكر أن تقريرا صدر عن وحدة لأمن الإنترنت تابعة لوزارة الدفاع الدنماركية في فبراير ذكر أن جماعة قرصنة أجنبية هاجمت عدة مرات وزارات دنمركية في 2015 و2016، وإن خطر تعرض السلطات والشركات الدنماركية لجرائم إلكترونية "كبير للغاية".