صرح تشوي ميونج نام نائب السفير في بعثة كوريا الشمالية لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بأن بلاده ستواصل "تسريع" برنامجها النووي وتطوير قدرتها على إجهاض "الضربة الأولى" ومنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وأوضح ميونج نام أن كوريا الشمالية ليس لديها ما تخشاه من أي تحرك أميركي لتوسيع عقوبات تهدف لعزلها عن النظام المالي العالمي، ووصف العقوبات الحالية بأنها "بشعة وغير إنسانية".

وذكر ميونج نام أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات منذ "نصف قرن" لكن الدولة الشيوعية تواصل البقاء من خلال التركيز على عقيدتها للاكتفاء الذاتي "جوتشي"، وأضاف أن بلاده تريد إقامة منتدى لفحص "قانونية وشرعية نظام العقوبات."

من جهة أخرى، أدان المسؤول الكوري الشمالي التدريبات العسكرية السنوية المشتركة التي تجريها حاليا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية ، منتقدا تعليقات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء محادثات مع حلفاء إقليميين الأسبوع الماضي، وقال:"كل ما كان يتحدث عنه هو أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات عسكرية بحق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وترفض بيونج يانج مزاعم واشنطن وسول بأن التدريبات العسكرية دفاعية، وقال تشوي إن تلك التدريبات تشارك فيها قاذفات نووية إستراتيجية والغواصة النووية كولومبوس التي دخلت موانئ كورية جنوبية في الآونة الأخيرة.