لاتزال زيارة الملك السعودي سلمان إلى فرنساتثير جدلاً كبيرًا في وسائل الإعلام الفرنسية وعلى وسائل التواصل الإجتماعي.

وكان الملك السعودي قد قضى جزءًا من عطلته بمدينة كان الساحلية حيث تحدثت وسائل إعلام فرنسية الثلاثاء عن مستحقات العلاج غير المدفوعة التي على الملك السعودي ورعاياه تسديدها لمستشفيات باريس والبالغة 3.7 مليون يورو.
وكانت تغريدة على تويتر لباتريك بيلو طبيب مختص في الإسعافات يعمل في مستشفى باريس، وصحفي في الإسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو"، أججت هذا الجدل بعدما قال فيها إنه كان على الملك السعودي دفع فواتيره المقدرة بـ 3,7 مليون يورو للمستشفيات الباريسية قبل أن يغادر فرنسا.

كما كتبت صحيفة لوباريزيان في مقال لها نشر الثلاثاء، أن مستشفيات باريس أكدت لها هذه المعلومات عن ديون بقيمة 3,7 مليون يورو لا تزال السعودية لم تسددها بعد لمستشفيات باريس، مشيرة إلى أن الأمر قد لا يتعلق بالملك سلمان وحده، بل بمواطنيه وبهيئات رسمية منها سفارة السعودية في باريس.

و قد تسببت زيارة الملك السعودي لمدينة كان الساحلية بموجة احتجاجات واسعة على خلفية إغلاق الشاطئ المقابل لقصر الملك .

واحتجاجا على إقفال هذا الشاطئ أطلق جان نويل فالكو المستشار البلدي المعارض في بلدة "فالوريس" حملة استنكار لإقفال الشاطئ تضمنت عريضة عبر الانترنت جمعت 150 ألف توقيع

وحسب ماذكرته وسائل إعلام أنّ فتيات فرنسيات قمن بالتظاهر شبه عاريات على الشاطئ قبالة قصر الملك السعودي الذي قرّر ترك فرنسا إثر ذلك.

كما ذكرت مجلة ماريان أنّ الملك السعودي قام باستبعاد شرطيّة من حرسه الشخصي كونها امرأة.

وأوضحت بعدها صحيفة لوفيغارو أن الشرطية صُدمت بطلب الملك، فقدمت شكوى إلى مسؤوليها، مضيفة أن القضية بلغت حتى وزارة الداخلية كما أشارت إلى أن مسؤولي الوزارة شددوا على أن تظل القضية طي الكتمان.