فوكس نيوز: المملكة #السعودية واحدة من أكثر الأنظمة القمعية في العالم عندما يتعلق الأمر بحرية الضمير

كتب الدكتور "جوزيف سوزا" مقالة الثلاثاء (28 مارس 2017) في موقع فوكس نيوز بعنوان "الحرية الدينية وليس المال, يجب أن تدفع الغرب في التعامل مع السعودية" انتقد فيها كيفية تعاطي الغرب مع المملكة السعودية من زاوية المصالح الاقتصادية وليس من ناحية الحريات الدينية، التي أكد على انعدامها في السعودية.
وأكّدت المقالة على أن المملكة السعودية "واحدة من أكثر الأنظمة القمعية في العالم عندما يتعلق الأمر بحرية الضمير"، مشيرة إلى تقرير دولي صدر في الآونة الأخيرة وجاء فيه أن المملكة السعودية تواصل ملاحقة وسجن وجلد الأفراد بسبب المعارضة والردة والتجديف والسحر.
واعتبر الكاتب أن إنفاق السعودية لمليارات الدولارات للترويج لنسختها من الإسلام، ساهم بالتأكيد في وقوع احداث ١١ سبتمبر، وطالب الكاتب بوقف ما وصفه بالنفاق قائلا: إن التصدير الحر للأيديولوجيات المتطرفة هو الذي يدفع إلى العنف وإلى تقليص الحريات".
مؤكدا على أن التسامح الديني وحرية الضمير والمعتقد هما حجر الزاوية في حقوق الإنسان التي تمس الحقوق الأخرى.
مطالبا بمعاملة السعودية بالمثل فيما يتعلق بالحريات الدينية، مؤكدا على انعدامها في السعودية في الوقت الذي تستغل فيه السعودية أجواء التسامح في الغرب للترويج للأيديولوجيات المتطرفة.
وأشار الكاتب إلى أن السعودية موّلت ثمان جامعات بريطانية خلال السنوات العشرين الماضية، إذ انفقت عليها أكثر من 292 مليون دولار، ومن بينها أوكسفورد وكامبردج.
مُوضحا: أن هذه المساهمات تمثل أكبر مصدر للتمويل الخارجي لجامعات المملكة المتحدة، وفقا لمدير مركز الدراسات الاستخباراتية والأمن في جامعة برونيل.
وبيّن أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على المملكة المتحدة، بل شملت الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى تلقي جامعة هارفارد لوحدها أكثر من 30 مليون دولار من السلطات السعودية.
مؤكدا على أن الأموال المستخدمة لتمويل المنح الدراسية ومراكز الدراسة تأتي من أنظمة ذات تاريخ عريق في انتهاك الحريات الدينية مثل السعودية وتهدف إلى "شراء أساتذة الجامعات من أجل تمرير أجندة خاصة تهدف الى تقوية تلك الأنظمة الثيوقراطية".
وأشار إلى دور السعودية في بناء المساجد في أنحاء مختلفة من العالم, مُبينا أن غالبية المساجد في أمريكا تقع تحت تأثير السعودية، مقدرا ما انفقته السعودية بما يتجاوز مبلغ 100 مليار دولار للترويج لقراءتها الخاصة للإسلام.
أضيف بتاريخ :2017/03/30