أعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن لمجلس الاتحاد الروسي، "فكتور أوزيروف"، أن روسيا ستدعو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الامن الدولي بشأن الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة للجيش السوري.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن أوزيروف قوله إن "روسيا قبل كل شيء ستطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، ويمكن اعتبار هذا عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة".

مُضيفا: "لا أستبعد أن ذلك سيكون مثالا سيئا للغاية بالنسبة للمعارضة المسلحة في سوريا، وأن ذلك قد يضع الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المعارضة، بما في ذلك في جنيف، محل الشك"، و أن هذه الضربة الاميركية قد تقوض أيضا الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا.

وأشار أيضا إلى أن التعاون بين العسكريين الروس والاميركيين في سوريا قد يتوقف بسبب الضربة الصاروخية الأميركية على القاعدة للجيش السوري.

وفي نفس السياق دعت بوليفيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس على خلفية الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مطارا عسكريا في مدينة حمص السورية.

وأكدت مصادر لوكالة "تاس" دعوة بوليفيا لعقد جلسة طارئة، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد الوقت بعد.

وقد أطلق الجيش الأمريكي، فجر اليوم الجمعة، 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري في مدينة حمص، وسط سوريا.