حقوقي أمريكي: إدارة ترامب أسوا من إدارة أوباما فيما يتعلق بالوضع بـ #البحرين

قال الحقوقي الأمريكي الدولي “بريان دولي” إن إدارة ترامب ستكون أسوا من إدارة أوباما فيما يتعلق بتعاطيها مع الوضع في البحرين.
في حديث لوكالة أنباء (البحرين اليوم) ، قال رئيس برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة “هيومن رايتس فيرست” إن هذه الإدارة الأمريكية ستكون أسوأ من سابقتها”.
مستدركا بقول إن” هذا لايعني أن أدارة أوباما فعلت الكثير خلال السنوات الثمان الماضية” مضيفا ” إنها لم تضع ضغوطا كافية على حليفها في البحرين لتحسين الأوضاع هناك بالرغم من ممارستها لبعض الضغوط”.
وأشار إلى فرض الإدارة السابقة لحظر على صادرات الأسلحة إلى وزارة داخلية البحرين وإلى وضع قيود على صادرات الأسلحة إلى قوة دفاع البحرين مشترطة تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وأوضح أن تلك الشروط لم تكن واضحة ولكنها تتمحور حول إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين مقابل تمرير الصفقات العسكرية, مبيّناً أن إدارة ترامب “ألغت” تلك الشروط.
فيما اعتبر دولي أن الصورة ليست سوداوية في أمريكا مبيّنا أن هناك أعضاء في الكونغرس الأمريكي “يعرفون جيدا ماذا يجري في البحرين ويريدون فعل شيء حيال ذلك” مشيرا إلى مشروع القرار المشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذي قدمه النائبان روبيو ووايدن خلال الدورة الماضية, وربط صادرات الأسلحة الأمريكية إلى البحرين بتنفيذها لتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
وأكّد دولي على أنه وبالرغم من الشكوك المثارة حول الإدارة الأمريكية فإن هناك من يسعى في الكونغرس للضغط على حكومة البحرين من أجل تحقيق إصلاحات سياسية.
وفيما يتعلق بسباقات “فورمولا 1 ” للسيارات المزمع إقامته في البحرين اتهم دولي الشرطة المنظمة للسباق ب”التواطؤ” مع سلطات البحرين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان, موضحا أن هدف السلطات من إجراء السباق هو للتغطية على انتهاكاتها وإظهارها أن الأوضاع طبيعية في البلاد.
داعياً إلى شن حملة على الشركات الراعية لهذا السباق عبر اتهامها بدعم انتهاكات حقوق الإنسان وبما يؤدي إلى تشويه سمعتها وإلحاق أضرار اقتصادية بها.
أضيف بتاريخ :2017/04/09