اضطر شون سباسير المتحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء 11 أبريل إلى الاعتذار بعد ساعات من مقارنته الرئيس بشار الأسد بزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر والذي تسبب بضجة كبيرة و سبب حرجا لسبايسر.
وقال سبايسر أن هتلر لم يستخدم الأسلحة الكيماوية خلال الحرب العالمية الثانية، خلال نقاش بشأن الهجوم بسلاح كيماوي في الرابع من أبريل والذي قتل فيه 87 شخصا، وأضاف قائلا لدى سؤاله عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب: "لديكم شخص خسيس كهتلر الذي لم ينزلق إلى استخدام أسلحة كيماوية"، وتابع:"أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بغاز السارين، فلا يوجد رئيس استخدمه ضد شعبه.. فهو (هتلر) لم يستخدم الغاز ضد شعبه مثلما يفعل الأسد".
ولاقت تصريحات سبايسر انتقادات فورية على مواقع التواصل الاجتماعي لتغاضيه عن ذكر ملايين اليهود الذين قتلوا في غرف غاز النازي، مما جعله يسرع للإعتذار بالقول: "لقد استخدمت بشكل خاطئ إشارة غير ملائمة وفظة لمحرقة الهولوكوست ولا يوجد وجه للمقارنة. ولهذا السبب، فإنني أعتذر. لقد كان من الخطأ فعل ذلك".
واعتبر ستيف جولدشتاين المدير التنفيذي لمركز آن فرانك للاحترام المتبادل أن شون سبايسر يفتقر للنزاهة كي يعمل سكرتيرا صحفيا للبيت الأبيض، وعلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقيله على الفور، فيما طالبت نانسي بيلوسي الزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب الرئيس ترامب أن يرفض تصريحات سبايسر قائلة: "شون سبايسر، يجب أن يقال، وعلى الرئيس أن يتبرأ على الفور من تعليقات المتحدث باسمه".