أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن الأزمة السورية ستكون من أهم القضايا الدولية التي ستبحثها فيدريكا موغيريني خلال زيارتها إلى موسكو في 24 أبريل.

وفي حديث له مع الصحافيين الروس في بروكسل معلقا على زيارة فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي إلى موسكو في 24 أبريل الجاري، قال تشيجوف إن موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة السورية معروف طبعا ولكن الاتحاد الأوروبي أبدى بعض ضبط النفس في رد فعله على الأحداث الأخيرة هناك بما في ذلك " الهجوم الكيميائي" والقصف الصاروخي الأمريكي.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المسؤولة الأوروبية ستبحث في موسكو كذلك الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك في العراق وليبيا والتسوية الفلسطينية – "الإسرائيلية" وكذلك الوضع في البلقان.  

وشدد على أن الوضع الحالي للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي ليس طبيعيا ولذلك حان الوقت لتطبيعها وإعادتها إلى طريق التطور الطبيعي.

وتابع:"أنا على ثقة بأن زيارة موغيريني إلى موسكو خطوة على طريق التطبيع. يجب علينا تجديد التعاون مع الاتحاد الأوروبي وجعله أكثر براغماتية والتركيز خلال ذلك على النتائج الإيجابية".